السبت، مايو ٠٣، ٢٠٠٨

غزة مازالت تصرخ

يبدوا ان العالم مازال فى غيبوبة لا احد يجيب النداء الحصار مازال قائنا والموت البطيىء والسريع عجلته مسرعة لعل ذلك يعكس حالة اللا مبالاه التى نعيشها من فساد اخلاقى وفساد سياسى ولا استثنى احدا منه الا القليل .واذكر بالمثل القائل ( ماحك جلدك غير دفرك) لعل المبادرة تأتى من اهل الحصار مثلما حدث فى المرة السابقة حيث كسر الغزاويين حصارهم بايديهم فلننتظر حتى تحدث ونرى هل نشاركهم وندافع عنهم ام نصمت كما نحن اننا فى حيرة من امرنا لا نعلم ماذا نفعل ربما نصرخ او نتظاهر سلميا طبعا حتى لا نغضب احدا لكن حتى ذالك سوف يغضبهم يريدوننا ان نموت بصمت حتى الصراخ كثير . اناشدكم واناشد العالم من خلالكم بان نكسر حاجز الصمت وان نكون مغيرين حقا رافضين لما يحدث ان نتمرد على هذا الوضع . قد بدأ المدونون حملة مباركة لعلها تكون حلا ولو محدودا لكسر الحصار الذى يستوجب علينا جميعا ان نكثف الجهود فى كل مكان وان يكون هدفا امام اعيننا لنزيل هذا الظلم الذى يقع على اخواننا ربما يرا ذلك منا من هم صناع للقرار .نريد ان نرى وقفة لله . وليس ذلك مستبعدا ونرى من البشائر ما نرى ولعل النصر قريب فصبرا اهل غزة فان موعدكم فك الحصار ان شاء الله
يمكنكم متابعة المزيد على موقعنا
www.sam99.ueuo.com